حذّر باحثون لدى المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، من أنّ "حوالى نصف أراضي الاتحاد الأوروبي باتت معرّضة لخطر الجفاف"، فيما ترزح دول جنوب غرب أوروبا تحت وطأة موجة حرّ قاسية.

وأفاد "مركز الأبحاث المشترك" التابع للمفوضية الأوروبية في تقرير لشهر تموز/يوليو، أنّ "46 في المئة من أراضي الاتحاد الأوروبي معرّضة لجفاف بمستوى يستدعي التحذير منه و11 في المئة عند مستوى الإنذار، إذ باتت المحاصيل تعاني من نقص المياه".

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنّ البلد الأكثر تأثراً هي إيطاليا، حيث يواجه حوض نهر بو في شمال البلاد، أعلى مستوى من الجفاف الشديد.

Tomato farmers in Milan are already picking tomatoes to make sauce, more than a week before the usual harvesting time because of the combination of drought and extreme heat. The city is expected to be one of the hottest cities in Italy. https://t.co/JtWgrenQoW pic.twitter.com/U1uFFItMTc

— The New York Times (@nytimes) July 18, 2022

أما في إسبانيا، فقد باتت كميات المياه في الخزانات أقل بنسبة 31 في المئة من المعدل المسجل خلال عشر سنوات، بينما بلغت كمية المياه اللازمة لإنتاج الطاقة الكهرمائية نصف معدلها في السنوات الـ7 السابقة.

من جهتهم، حذّر باحثو الاتحاد الأوروبي من أنّ نقص المياه وشدة الحرارة يتسببان بتراجع المحاصيل في فرنسا ورومانيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا.

⚠️ SUMMER HAY EMERGENCY ⚠️

Our Farm Sanctuary in Tuscany, Italy has run out of hay! With no rain for months, the drought situation in Italy is very severe.
Hay is hard to find and suppliers have set astronomical prices.

Can you help us? 💥
⬇️⬇️⬇️https://t.co/810vZC7MJH
⬆️⬆️⬆️ pic.twitter.com/Gdpj0VWAJO

— Ale (@thegoblincity) July 16, 2022

كما تشير توقعات الطقس إلى أنّ الوضع سيستمر، بحسب التقرير، وهو ما "سيفاقم تداعيات الوضع الخطير للغاية" حالياً على الزراعة والطاقة وموارد المياه.