التخلص من ثاني أوكسيد الكربون يسجّل 2 مليار طن سنوياً
تقرير يرى أنه يجب العمل على إزالة ثاني أوكسيد الكربون بمعدل 1300 ضعف من التقنيات الجديدة وبمعدل ضعفين من الأشجار والتربة بحلول العام 2050 للحد من درجات الحرارة المرتفعة.
كشف تقرير لوكالة "رويترز" عن إزالة نحو ملياري طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي كل عام.
ولا تزال الطبيعة والغابات هي السبّاقة في هذه العملية على الرغم من الاستثمارات المتزايدة في التقنيات البشرية الجديدة.
About two billion tonnes of carbon dioxide are being removed from the atmosphere every year, according to a report published on Thursday, but nearly all of it is accomplished through forests, despite growing investments in new technologies. https://t.co/tkEYlPoA1S
— Reuters Science News (@ReutersScience) January 19, 2023
والتقرير الذي نشرته جامعة أوكسفورد يُعد أول تقرير يقيّم مقدار إزالة ثاني أوكسيد الكربون من الهواء على المستوى العالمي.. كما أنه يعطي تصوّراً عن الكمية التي يجب العمل على إزالتها كل عام.
ويقدّر التقرير أنه يجب العمل على إزالة ثاني أوكسيد الكربون بمعدل 1300 ضعف من التقنيات الجديدة وبمعدل ضعفين من الأشجار والتربة بحلول العام 2050 للحد من درجات الحرارة المرتفعة.
🌲The world’s forests absorb 2.4 billion tonnes of carbon dioxide a year meaning reversing the effects of #deforestation is essential in the fight against #ClimateChange.
— UN Biodiversity (@UNBiodiversity) January 19, 2023
Via @IUCN pic.twitter.com/wr3I6KD64R
ومن الحلول الأخرى المقدّمة، ترميم الغابات وزرع الأشجار لامتصاص ثاني أكسيد الكربون واحتجازه من خلال التمثيل الضوئي.
وترتكز عدّة شركات، بما فيها تلك المنتجة للطاقة الأحفورية، بدرجة كبيرة على هذه المساحات المستزرعة "للتعويض" عن انبعاثاتها.
غير أنّ المساحة اللازمة لخفض مستويات ثاني أكسيد الكربون خفضاً ملموساً من خلال زرع الأشجار والتي قد تصل إلى ضعف مساحة الهند تنعكس سلباً على أولويات أخرى، مثل الزراعة المخصصة لتوفير المواد الغذائية، وصون التنوّع الحيوي.
وقد تكون الغابات الجديدة عرضة للحرائق التي تتكاثر في ظلّ اشتداد الاحترار، ما قد يطلق في الهواء كلّ ثاني أكسيد الكربون المحتجز فيها.