نصر الله وشلحت وآخرون يناقشون "السَّاحل الفلسطيني في المخيال"

إبراهيم نصر الله وأنطوان شلحت وآخرون يناقشون بناء الوعي وتشكيل المخيال الفلسطيني حول السَّاحل الفلسطيني، وذلك في إطار  معرض "بلدٌ وحدُّهُ البحرُ" في "المتحف الفلسطيني".

  • ساحل مدينة يافا خلال فترة الانتداب البريطاني (مجموعة فرانك شولتن، المعهد الهولندي للشرق الأدنى)
    ساحل مدينة يافا خلال فترة الانتداب البريطاني (مجموعة فرانك شولتن، المعهد الهولندي للشرق الأدنى)

إبراهيم نصر الله وأنطوان شلحت وعادل منّاع ومحمود يزبك وعادلة العايدي، يجتمعون غداً الأربعاء للحديث عن بناء الوعي وتشكيل المخيال الفلسطيني تاريخياً وجغرافياً وثقافياً حول السَّاحل الفلسطيني. 

وتأتي الندوة التي ينظمها "المتحف الفلسطيني" انطلاقاً من معرض "بلدٌ وحدُّهُ البحرُ: محطّات من تاريخ السَّاحل الفلسطيني"، والذي يتناول تاريخ السَّاحل الفلسطيني ابتداءً من فترة ظاهر العمر وصولًا إلى النَّكبة. 

وتبدأ الندوة بتقديم حول فلسفة المعرض وأهميّته، تقدّمه العايدي، ومن ثم مداخلة افتتاحية يلقيها نصر الله، ويتلو ذلك نقاش حول جدليّة الرواية والتاريخ في حوار بين نصر الله وشلحت، يركّز على جانب الرواية التاريخيّة في السّياق الفلسطيني: هل الرواية وثيقة تاريخيّة؟ هل التاريخ مسودة لرواية؟ هل الشخصيّات الروائيّة هي شخصيّات تاريخيّة؟ ما الفرق بين الروائي والمؤرّخ؟ وهل يختار الروائي أن يُصبح مؤرّخاً؟

أما المؤرخ عادل منّاع فيقدم مداخلة حول عكّا وظاهر العمر وحكومة عموم فلسطين وفلسطين كفردوس مفقود، في حين يستعرض المؤرّخ محمود يزبك المشهد الثقافي في مدينة يافا في أواخر العهد العثماني. 

وتختتم الندوة، التي تبثّ مساء الأربعاء على مواقع التواصل التابعة للمتحف، بنقاش حول مسألة التاريخ والفنّ: كيف يكون التاريخ مادّة أوّليّة للعرض الفنّي؟ وكيف يكون العرض الفنّي وسيلة للاستذكار والتذكير؟