جداريات تخلّد ذكرى الطفل ريان بالمغرب وخارجه

فنانون من المغرب ومصر وسلطنة عمان، يخلدون ذكرى الطفل ريّان بجداريات ضخمة زيّنت واجهات أبنية ومساكن مهدّمة.

  • جدارية للطفل ريان في سوهاج
    جدارية للطفل ريان في سوهاج

اختار عدد من فناني الغرافيك في كل من المغرب ومصر وسلطنة عمان تخليد ذكرى الطفل ريّان بجداريات ضخمة زيّنت واجهات أبنية ومساكن مهدّمة، وأخرى إلى جانب شهداء عرب.

في شارع الحرية بالحي الحسني بالدار البيضاء، أبدع الفنان حمزة الوافي في تزيين واجهة بناية بجدارية ضخمة للطفل ريّان مبتسماً، وقال في تصريح لوكالة "هسبريس" إن: "فكرة تشييد هذه الجدارية جاءت بعد المعاناة التّي عشناها كمغاربة لمدة 5 أيام في انتظار خروج هذا الطفل الذي جلب تعاطفاً كبيراً في المغرب وخارجه، ولكي لا ننسى ما عشناه من مشاعر إنسانية وروح التضامن بيننا كمغاربة وعرب، فكرنا في تشييد هذه الجدارية للترحم على هذا الطفل الذي وحّد القلوب".

أما في ي مصر فقد اختار الفنان زياد أحمد تشييد جدارية لريان في شارع القاعات بمدينة سوهاج، بجوار الشهيد أحمد منسي وطبيب الغلابة، وذلك تقديراً ودعماً لعائلته، وفق ما أوردته وسائل إعلام مصرية.

وقال أحمد إنّه قرّر تخليد ذكرى ريان بجوار أبطال عظماء في مصر، مثل البطل الشهيد أحمد منسي وطبيب الغلابة، ووضع مكانة له بين المصريين وأبناء سوهاج مهما كانت جنسيته لأن الأمة العربية أمة واحدة، وقال: "بعد خروج الطفل، شعر كل من تابع قصته بسعادة كبيرة، ولكن بعد دقائق فوجئ الجميع بأنه خرج متوفياً"، مؤكداً أنّه "قرر رسم الجدارية تعبيراً عن تعاطفه مع عائلته".

ومن مصر إلى سلطنة عمان، حيث أنجز عبد المجيد المعمري رسماً لريان على جدار مبنى في قرية حرمول قبل الإعلان عن وفاته، وكتب على الصورة التّي شاركها على حسابها على موقع "تويتر": "أهل سلطنة عمان مع أهل المغرب الشقيق".