"بيت الشعر": الطفل ريان قصيدة وحّدت العالم
"بيت الشعر" في المغرب ينعى الطفل ريان، ويرى أن التعاطف معه أظهر "الحاجة المستمرة إلى ما يوقظ المشاعر الدفينة في قعر الإنسان، ويبعثها من جبّ اللامبالاة نحو سطح المعنى والحياة".
نعى "بيت الشعر" في المغرب الطفل ريان الذي فارق الحياة وسط بئر بضواحي شفشاون، واصفاً إياه بــ "القصيدة البكر التي لم تجد طريقها للإيناع".
وشكر فرق الإنقاذ المغربية على جهودها في "استعادة ريان من جوف الجب، ليرقد في حُفرة أخرى حيث يُمكنُ الترحم عليه، وتركُ وردة على قبره، تمدّ عروقَها بالطيب إلى جسده المنهك الصغير".
وفيما تقدم "بيت الشعر" بالشكر إلى كلَّ من شارك المغاربة الأمل وتقاسم معهم الألم، رأى أن التعاطف مع ريان أظهر "الحاجة المستمرة إلى ما يوقظ المشاعر الدفينة في قعر الإنسان، ويبعثها من جبّ اللامبالاة نحو سطح المعنى والحياة".
وأضاف: "5 أيام كانت كافية ليعيش في قصيدتنا هذا الطفل ابن الخمسة أعوام، ليعيش العمر كلّه، حاضراً ريّاناً، بعد أن نجح في توحيد العالم، وحشد الانتباه إلى حالة طفولتنا في اللحظة التي يدفعها فضول الاكتشاف، وغياب مرافق اللعب، نحو غياهب المجهول".