مرفأ ليفربول خارج "قائمة التراث العالمي"
منظمة "اليونيسكو" تسحب مرفأ ليفربول من قائمتها للتراث العالمي، وذلك على خلفية قيام مشاريع تطوير تفقد الموقع أصالته.
أعلنت منظمة "اليونيسكو" سحب مرفأ ليفربول من قائمتها للتراث العالمي، وذلك على خلفية مخاوف بشأن مشاريع تطوير تفقد الموقع أصالته.
وقالت المنظمة خلال اجتماع لجنة التراث العالمي إن 13 مندوباً صوتوا لصالح اقتراح سحب المرفأ الواقع في شمال غربي إنجلترا من القائمة، مقابل رفض 5 أعضاء، ما حقق أكثرية الثلثين المطلوبة لسحب موقع ما من قائمة التراث العالمي.
واعتبرت المنظمة الدولية أن هذا القرار "يعود إلى المخططات الموضوعة لاستصلاح المرفأ، بما يشمل تشييد مبان شاهقة ومدرج جديد لكرة القدم، ما قد يلحق أضرارا دائمة بالطابع التراثي للموقع".
وبهذا القرار يصبح مرفأ ليفربول ثالث موقع ينال هذا المصير بعد قرارين مشابهين طالا محمية المها العربي في سلطنة عمان عام 2007 ثم "وادي إلبه" في دريسدن الألمانية عام 2009.
وكانت هيئات استشارية في "اليونسكو" قد أوصلت في حزيران/يونيو الماضي بإدراج معالم تراثية عالمية على "لائحة التراث العالمي المهدد"، فيما حذرت من أنها قد تلجأ إلى سحب مرفأ ليفربول التجاري من اللائحة.
من جهتها، استنكرت الحكومة البريطانية القرار معتبرة أنه يمثل "خيبة أمل بالغة"، مضيفة أن المدينة المدرجة منذ العام 2012 على قائمة التراث العالمي المهدد، لا تزال تستحق تصنيفها على قائمة التراث العالمي، نظراً إلى ما وصفته بــ "الدور الهام الذي أدته أرصفة السفن في التاريخ وبالمدينة بشكل أوسع".