أعلنت دار "كريستيس" الدولية للمزادات العلنية عن نيتها عرض لوحة "في الحديقة، عائلة الفنان" للرسام الفرنسي كلود مونيه (1840 – 1926) في عملية بيع في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في نيويورك. 

وتوقعت المؤسسة الحصول على سعر يتراوح من 10 إلى 15 مليون يورو مقابل اللوحة التي رسمت عام 1875 ولم تظهر أبداً في السوق منذ نحو 4 عقود.

وتمثِّل لوحة مونيه، أحد مؤسسي تيار الانطباعية، لحظة حميمة لعائلة تستنشق الهواء الطلق والهادئ في حديقتها. 

ومع أن مونيه كان دائماً يُبدي اهتماماً ملحوظاً بالحدائق منذ صغره، إلا أنه لم يولها عناية كبيرة إلا عندما استقر في مدينة "آرجانتاي" الفرنسية في العام 1871. وكان يقول إن عمل الحديقة نشاط تعلَّمه في طفولته عندما كان فاقداً للسعادة، وربما أصبح رساماً بفضل الزهور.

وبعد انتقاله إلى مدينة "جيفيرني" في شمال فرنسا، أنشأ الفنان حديقة مائية ريفية تحتوي على بركة مغطاة بالزنابق وقام برسمها في أكثر من 250 شكلاً ضمن سلسلته المُسماة "الزنابق".

ورغم أن "في الحديقة، عائلة الفنان" لا تنتمي لهذه السلسلة المحبوبة جداً من تجار التحف، إلا أن منظمي المزاد المذكور يتوقعون تنافساً شديداً من المشترين عليها نظرًا لندرة ظهورها ولعراقة مصدرها.