"صلاة خاصة".. رواية عن التلاقي بين المسيحيين والمسلمين
الرواية في مجملها تعد تحية كبرى للثقافة القبطية، وبحثاً عن نقطة التقاء بين كنائس الشرق والغرب، وبين المسلمين والمسيحيين في وقت واحد.
صدرت حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في القاهرة، رواية "صلاة خاصة" للكاتب المصري صبحي موسى.
تتعرض الرواية لتاريخ المسألة المسيحية، ليس في مصر وحدها ولكن في المنطقة العربية والعالم ككل، وذلك في عصر المجامع المسكونية، وكيف وصل الخلاف في الرؤى بين الكنائس الكبرى إلى مجمع خلقدونية، وانفصالها إلى كنائس أرثوذكسية وأخرى ملكانية.
يجيء هذا التاريخ في إطار قصة حب بسيطة تدور بين كاهن يدعى أنطونيوس ومحققة تدعى دميانة في دير مجهول يدعى دير الملاح.
تألفت الرواية من ثلاثة أجزاء،: الجزء الأول بعنوان (أنطونيوس/ الجسد الذي يبذل)، والجزء الثاني (دميانة/ عاصفة الجنون)، والجزء الثالث (ملاك/ الروح القدس). ومن خلال الأجزاء الثلاث التي صدرت في مجلد واحد، نتعرف على العديد من الأحداث والمواقف المثيرة والمدهشة في التاريخ القبطي حديثاً وقديماً.
الرواية في مجملها تعد تحية كبرى للثقافة القبطية، وبحثاً عن نقطة التقاء بين كنائس الشرق والغرب، وبين المسلمين والمسيحيين في وقت واحد، ومن خلالها نتعرف على قدر الإسهام الكبير الذي شارك به الفكر المصري في صياغة الفكر واللاهوت المسيحي، وكيف كان للمدارس الفكرية اليونانية التي احتضنتها الإسكندرية في العصرين اليوناني والروماني، الفضل الأكبر في تشكيل الفلسفة المسيحية.