يعتبر الكتاب رحلة ثقافية سريعة، تمر بأغلب محطات الأدب العربي والثقافة العربية، من الشعر إلى النثر والنقد وشؤون أخرى.

ولهذا الكتاب كذلك وقفة مع تجارب وشخصيات وضروب من الكتابة، تبدأ هذه الرحلة من محطتها الأولى من الشعر القديم ثم تمر بين معروف الرصافي ومحمد علي الجواهري حيث تجربة الندم في شعر الجواهري، وإلى أن تصل إلى أمين نخلة، شاعر الكلم الخضل، وتوفيق يوسف، وأيضاً الوقوف على تجربة سامي مهدي الشعرية، لينتقل بنا إلى الفلسفة وتجارب العرب فيها. وأوضح مثال على هذه التجربة المفكر زكي نجيب محمود.

كما ينتقل الكاتب إلى حقل النقد الفكري فقد ضم الكتاب أربعة مقالات عن علي جواد الطاهر، ومقالتين عن فؤاد زكريا.

ويختتم الكتاب فصوله في ضم العدد الأخير من مجلة الآداب البيروتية، ومقالات أخرى في مكتبة المدرسة والتعليم وفي قضية التنوير الفكري العربي.

وهكذا يسلط الكتاب الضوء على مناطق معتمة من التاريخ الثقافي العربي.