"الجذور التاريخية للأزمة اليمنية" لمحمود الجبارات
الأزمة اليمنية منذ اندلاعها عام 2011 كشفت عن بعض مكنونات المجتمع اليمني ورؤاه واحتقاناته المتماهية مع واقع مكوناته الداخلية وعلاقات قواه الحيّة مع محيطها الإقليمي.
حاول الدكتور محمود الجبارات في كتابه “الجذور التاريخية للأزمة اليمنية” الصادر مؤخراً عن الآن ناشرون وموزعون (عمان) أن يوضّح للقارىء خلفية الصراعات السياسية والمذهبية في اليمن، والخلفية المذهبية للحوثيين.
يضم الكتاب دراستين متصلتين حول هذا الموضوع : الزيدية، وهو المذهب الذي ينتمي إليه الحوثيون، وغيرهم من العشائر اليمنية، والجذور التاريخية للأزمة اليمنية المعاصرة.
وقد بيّن الكاتب أن الأزمة اليمنية منذ اندلاعها عام 2011 كشفت عن بعض مكنونات المجتمع اليمني ورؤاه واحتقاناته المتماهية مع واقع مكوناته الداخلية وعلاقات قواه الحيّة مع محيطها الإقليمي، وشكّلت الأزمة، بصورة عرضية، ظاهرة تشي وتُغري بإعادة قراءة صيرورة تاريخ اليمن المعاصر بمناهج وأدوات وطرائق تفكير جديدة.
يذكر أن الدكتور محمود الجبارات من مواليد الشوبك في الأردن سنة 1958، حاصل على شهادة الدكتوراة في التاريخ في جامعة اليرموك، من مؤلفاته: العلاقات اليمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية (1904- 1948م )، دراسات في تاريخ اليمن المعاصر. وله أكثر من عشرين بحثا علميا محكّما منشورا في مجلات علمية محلية وعالمية.