الكيان الإسرائيلي مصمّم على تصفية أكبر عدد ممكن من قيادات وعناصر المقاومة الفلسطينية قبل نهاية الحرب، ولكنه يدرك جيداً أن طوفان الأقصى نجح في إجبار أقوى دولة في العالم أميركا على تغيير مسار تفكيرها.

لو استمر نتنياهو بعناده بالتزامن مع غضب غالانت، فإنه سيعطي واشنطن فرصة استخدام الأخير كذريعة للقبض على نتنياهو أو على الأقل إجباره على الاستقالة فيما يعرف بالانقلاب الناعم.

هل محكمة العدل الدولية قادرة على وقف حرب "إسرائيل" على غزة؟ ما أقصى عقوبة يمكن أن تحكم الكيان؟ ولو حكمت، من سينفّذ العقوبة؟

ما حجم التهم الجنائية الموجهة إلى بنيامين نتنياهو، ولماذا تصل عقوبتها إلى 20 عاماً؟ ومن هم 300 شاهد الذين سيشهدون ضده؟

 ترى أميركا في هذه الحرب أنّ خسائرها أكبر بكثير من خسائر "إسرائيل"، فهي تخسر حكم الشرق الأوسط فعلياً.

كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى لا تميز بين قبعة بنية وأخرى أرجوانية، خاصة عندما تشتبك مع مرتديها من مسافة صفر، فكلاهما سيلقيان المصير نفسه "الموت في جحيم غزة". 

هل ستنجح عملية "نيلى" في مهمتها مثل عملية "غضب الرب" أم أن قادة حماس تعلموا الدرس جيداً من الماضي، وأصبحوا هاجس رعب حقيقي للكيان؟

ستنتهي الحرب وسيلجأ الاحتلال إلى إقناع أي أحد في الغرب أو أميركا بأن يهاجر إلى الكيان والإقامة في المستوطنات.