ورشة المنامة هي محطّة لاحِقة لمؤتمر وارسو ولن تكون المحطّة الأخيرة، وستشهد الساحة الدولية مؤتمرات مُشابِهة وعلى أراضٍ خليجيةٍ وصولاً إلى مؤتمر يُعقَد في القدس كعاصمةِ إسرائيل وبحضور العرب كمرحلةٍ أخيرة من التطبيع ، وكمرحلةٍ جديدةٍ من مراحل الازدهار الإسرائيلي سياسياً واقتصادياً وإقليمياً ودولياً. إن الضامِن لاستمرار مُسلسل التطبيع هو استمرار الاستثمار الأميركي الإسرائيلي لوَهْم التهديد الإيراني لدول الخليج.