مصير القدس بين نبوءة الروم ونبوءة العرب
يعتقد المسيحيون "الإفانجيليون" أو المسيحيون التبشريون أن المسيح يعود للعالم حين تقوم دولة لليهود في فلسطين، ويبنى الهيكل، فيظهر المُخلّص هناك؛ فيؤمن به بعض اليهود، ويهلك في مُعاداته بعض آخر. ورغم أن ثلث اليهود سيتعرّض للإبادة وفق هذا السيناريو المستقبلي، إلا أن هذا لا يمنع ساسة الكيان الصهيوني من ضرب أقوى التحالفات مع الفريق المسيحي المذكور. لعلّ "نتنياهو" يعتقد أنه "يأخذهم على قدّ عقلهم" – فقط حتى محطة بناء الهيكل - وأن هناك نبوءة يهودية ما ستغلب هذا الترتيب المسيحي حين يجدّ الجدّ. بل لعلّ الكذّاب المبير لا يُقيم أي وزن لأيّ دين، ويضحك بكل النصوص جميعاً.
19 حزيران 2019 16:40