إن تحديد عناصر المشروع النهضوي المُشار إليه يمكن أن يُمهّد الطريق للدعوة لتشكيل كتلة تاريخية جامعة تستوعب أغلب التيارات الفكرية الفاعلة على الساحة العربية راهناً، فإذا كانت الأحزاب القومية تركّز على فكرة الدعوة للوحدة العربية بصيغها المختلفة، وهي تمثل الرد على التجزئة، فإن الأحزاب ذات التوجّه الاشتراكي تجد ذاتها في تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والتنمية.