على مدى سنوات عديدة وطفولة اليمن لا تزال تحت نيران عدو لا يعرف عن الدين والأخلاق والإنسانية شيىءً، وعلى مرأى ومسمع عالم لا يقل عنه دموية وإجراماً ووحشية، فالأول يقتل بطائراته وصواريخه وذاك الآخر يقتل بصمته وسكوته، ويقبل على نفسه وصمة العار لتاريخه ومستقبله، ويصمت جوارحه حتى لا يصبح في قائمة النضال، ويخشى أن تصيبه أوهام المعتدين ..!