بعد ساعتين من الانتظار، كـ "سيران" جماعي، الجميع يتحدث مع الجميع. نحن شعب يمد الجسور مع الآخرين عن ملل أو عن توجس، لم يحدث أن مددناها لقناعتنا أن الآخرين هم نحن وأنهم امتدادنا على جغرافيا مدينة أو قرية أخرى. لا أميز هنا إلا اللهجات السورية، جميع الموجودين هنا سوريين، واللهجات تدل على أن المحافظات السورية الـ 14 كلها هنا. هذا وطن بكامله على باب السفارة.
01 تشرين اول 2018 16:08
"من الثقب في جبهتي، تسيل الصور لزجة على عيني، وتحجب عني المشهد"
25 تموز 2018 18:20