ليس بغريب أو جديد على ابن تيمية فهو يقول بتحريف القرآن وكذلك بعدم عصمة النبي "صلّى الله عليه وآله وسلّم" والآن يقول بعدم صحّة البخاري ووقوع الغلط الكثير فيه ومع ذلك كله يأخذ بتلك الكتب وبالسنّة النبوية وأسّس عليها فكره التكفيري الدموي وتوحيده الخرافي الإسطوري، فصحيح البخاري يكون صحيحاً عندما يتماشى مع رغبات ابن تيمية ويوافق فكره المريض ويكون غير صحيح عندما يجد فيه ما لا يوافقه بآرائه الموبوءة.