فلا يختلف إثنان على أن الاستفتاء قد عمّق الخلاف بين الأطراف الكردية فضلاً عن دوره في تأجيج الخلافات مع الشركاء في بغداد، تداعيات الاستفتاء التي لم تقوَ أعين "مام جلال" أن تراها فقرّر أن يرحل بصمت وسط ضجيج دعوات الانفصال التي حذّر رفاق الجبال من خطرها منذ زمن بعيد، انقسام في الموقف الكردي أفقد السيّد مسعود برزاني وحزبه زمام المبادرة وجعله بين مطرقة معارضيه من الكرد وسندان حكومة بغداد التي كاد أن يفقدها فرحة الانتصار والقضاء على تنظيم داعش.