رغم مرور 40 يوماً على غيابه القاسي، ما زال بعضنا يرفض التصديق باستشهاد السيد نصر الله. أي عوامل تقف وراء هذا الإنكار؟

سأتأمل الوجوه، وأسرّ لأنها استردّت أسماءها. سأنظر إليها وهي تضيء كشموس صغيرة. سأجدني ساعتذاك، أنا الذي مكَّنني الله، أعيد ترتيب الوجوه، وأمنحها ما سُلب منها عندما كانت تضجّ بالحياة. 

يقولون إنها "مصنع كورونا" ويتهمون شعبها بأنه "يأكل كل شيء". فهل يأكل الصينيون الخفافيش؟ وماذا عن الأطعمة التي تقدم في أفخر مطاعم أوروبا؟

صغيرتي تتمنَّى لو كان بحوزتها عصا سحرية، تُشير بها إلى المريض فتشفيه، وتفرج بنجمتها اللؤلؤية الشفاه المُطبقة تعاسة حتى تبتسم. 

رغم تشبّث الإيرانيين بلغتهم، ضمّنوا العربية كجزء من شخصيتهم الثقافية والقومية والدينية، وقد ارتكزوا في ذلك على ما يفاخرون به من إرث واضح، يحفظ لهم إسهاماتهم التاريخية في الإسلام الحضاري.

وسط ضجيج الخوف، صوتان سيكونان راحتي، صوت أمّي وصوتك الذي يدخّر دفء حنجرتها.

أعلم أنك سمعتيني وإن بقيت صامتاً حينها. لكنك عوضاً عن الردّ، تشبثتِ بوجهي وأشبعتِ خدي بالقُبَل. "حسناً، قبّلي خدي يا أمي. لا تتوقفي. إنه وجنتكِ التي لم تتغضن بعد. لامسي خدي وامسحيه بكامل أصابعك التي ترتجف برقّة وحنوّ".

رغم ما يشاع عن انتهاء العبودية والتزام الشركات العالمية بالمعايير الإنسانية في توظيف العمال والحفاظ على حقوقهم، إلا أن معالم الاستغلال تظهر واضحة في عالم زراعة البنّ وصناعة القهوة. تعالوا نتعرف إلى مظاهر العبودية الحديثة .

المعرض الذي افتتح أمس الجمعة في 16 آذار/مارس الجاري ويستمر حتى 21 منه، يحتوي على صور تمثل نموذجاً بسيطاً عن حياة ملايين اليمنيين. ذيلت كل صورة بسطور قليلة في محاولة لسرد قصة أهلها، لكن كل واحدة منها كانت تعكس ما يفوق الشرح.

إصرخوا للحب وغنّوا ... يا قاتلي عليك السلام!