هناك فرقٌ ملحوظ في ردود الأفعال الدولية بعد تفجير برجَي التجارة العالميين في نيويورك في 11 أيلول، وفي التعامل مع كارثة 17 و18 أيلول التي نفذها الصهاينة بحق الإخوة اللبنانيين فهم حجزوا صفة الإرهاب للإسلام، وامتنعوا عن استخدامها في وصف الممارسات الصهيونية.