"صحيح أن دوري في مسلسل "عروس بيروت"، هو الذي أضاء على قدراتي التمثيلية بشكل كبير نظراً للنجاح الرائع الذي حققه جماهيرياً في دنيا العرب والمغتربات"، هكذا بادرتنا الممثلة اللبنانية تقلا شمعون حين سألناها هل كان المسلسل هو الشرارة التي أشعلت نجوميتك عربياً.

قلنا هذا في وقت كنا نودعها وهي تحزم أمرها للسفر إلى تونس لموافاة المخرجة إيمان بن حسين، التي إختارتها للدور النسائي الرئيسي "كاتيا"، في فيلمها الجديد "أبناء الرب" (the sons of the lord) الذي ينطلق تصويره في 15 تموز/ يوليو الجاري، مع باقة من الممثلين التونسيين المعروفين (مؤدب رميلي، معز غديري، سوسن معالج، شاكرا رامة، رياض حمدي، يونس فرحي، راباو السيفي،  وبرهان بصيص).

وسيضع موسيقى الفيلم، المؤلف الإنكليزي هاري غريغسون ويليامس، في وقت تتعاون على إنتاجه المشترك: تونس، مع فرنسا، بريطانيا، وبلجيكا.

"طبعاً سعادتي كبيرة للعمل في فيلم تونسي وأنا أُدرك مستوى السينما التونسية المتقدم. هذا يشرفني ويضاعف مسؤوليتي الفنية بعدما  وصلت إلى العرب وهذه من بوادر الثقة التي أعتز بها"، هكذا أوضحت الفنانة تقلا، التي صوّرت في بيروت عملين تلفزيونيين للكاتبة المصرية مريم نعوم "البريئة"، إخراج رامي حنا، إلى جانب كارمن بصيبص، يورغو شلهوب، بديع أبوشقرا وزيارة، إخراج أدولفو مارتينيز، مع دينا الشربيني، سينتيا كرم، كارول عبود، إيلي متري، وعبده شاهين.

وإذ تُمضي خمسة أسابيع في تصويرالفيلم التونسي، تلتحق تقلا في 22 آب/أغسطس المقبل بفريق مسلسل "عروس بيروت"، في إسطنبول، لتصوير الجزء الثالث منه إستناداً إلى نص الكاتبة السورية راغدة شراني، ومع الشخصيات الرئيسية إياها يتقدمها كارمن بصيبص، ظافر العابدين، مع شخصيات إضافية يتطلبها السيناريو الجديد.

"نعم أحن إلى المسرح، لكن قل لي أين هو المسرح اليوم لا الظرف الصحي ولا المادي ولا الإجتماعي عموماً يسمح بمشاريع للخشبات، لكن النوستالجيا موجودة وبعمق، وأعتقد أن علي مواكبة مناخ السوق حالياً، وهو أقرب إلى الشاشتين عموماً"، أجابت هنا عن تذكيرنا لها بمحطات مسرحية مهمة قدمتها طوال سنوات، وعندما إستفهمنا منها عن مشاريع فنية في القاهرة.

كما نفت وجود شيء ميداني "نعم سمعت آراء طيبة من فنانين ومنتجين مصريين، لكن إلى الآن لا وجود لمشروع معين في القاهرة، معتبرة أن مهمة الكاستنغ التي إشتغلت عليها في عدد من المسلسلات، ستتابعها وفق أسس فنية متقدمة.