بعد الغضب حول قضية تهريب "نطف" الأسرى.. قرار بوقف فيلم "أميرة"
أسرة فيلم "أميرة" المثير للجدل والذي يتناول قضية "نطف" يجري تهريبها من أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تعلن وقف عرض الفيلم.
-
بعد غضب بسبب تناوله قضية تهريب "نطف" الأسرى الفلسطينيين.. قرار بوقف فيلم "أميرة"!
قالت أسرة فيلم "أميرة" والذي يتناول قضية "نطف" يجري تهريبها من أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إنه سيتم وقف عرض الفيلم.
وأكدت أسرة الفيلم في بيان لها على أن "الأسرى الفلسطينيين ومشاعرهم هم الأولوية لنا وقضيتنا الرئيسية، لذلك سيتم وقف أي عروض للفيلم، ونطالب بتأسيس لجنة مختصة من قبل الأسرى وعائلاتهم لمشاهدته ومناقشته. نحن مؤمنون بنقاء ما قدّمناه في فيلم "أميرة"، دون أي إساءة للأسرى والقضية الفلسطينية".
وأضاف: "منذ بداية عرض الفيلم في أيلول/ سبتمبر 2021 في مهرجان فينيسيا، ، كان الإجماع دائماً أن الفيلم يصوّر قضية الأسرى بشكل إيجابي وإنساني وينتقد الاحتلال بوضوح".
وأوضح: "لم تترك أسرة الفيلم الأمر للتأويل، بل أكدت أن الفيلم خيالي وأن طريقة التهريب الحقيقية غير معروفة، بل إن عمر البطلة في الفيلم 18 عاماً يتنافى منطقيا مع بداية اللجوء لتهريب النطف في 2012".
وأشار إلى أن "أسرة الفيلم تتفهم الغضب الذي اعترى الكثيرين على مايظنونه إساءة للأسرى وذويهم، وهو غضب وطني نتفهمه، ولكن كنا نتمنى أن تتم مشاهدة الفيلم قبل الحكم عليه نقلا أو اجتزاء".
وتحت هاشتاغ #اسحبوا_فيلم_الاميرة، دعا فلسطينيون وأردنيون إلى إيقاف عرض فيلم "أميرة" ومنعه من التداول في الأردن وغيره من الدول، بسبب تشويهه لنضال الأسرى في سجون الاحتلال.
وبعد اختياره لتمثيل المملكة الأردنية في جوائز الأوسكار لعام 2022، قررّت عمّان رسمياً وقف عرض الفيلم المسيء للأسرى، ومنع التداول به بعد تواصل بين وزيري الثقافة الأردني والفلسطيني، وهو ما أكده رئيس هيئة الأسرى قدري أبو بكر لوسائل إعلام فلسطينية.
الجدير بالذكر أنه الفيلم ، الذي يتناول موضوع تهريب نطف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، واجه عدة تهم من بينها "الإساءة للأسرى وللأبناء المولودين من تلك النطف" والذين يطلق عليهم لقب "سفراء الحرية" وأنه يدعم "الرواية الإسرائيلية" بشأن تهريب النطف، الذي يعتبره الفلسطينيون شكلا من أشكال النضال.