نادين نسيب نجيم عضواً في لجنة تحكيم ملكة جمال الكون
هي الملكة النجمة. فبعد 17 عاماً على فوزها بلقب ملكة جمال لبنان، إختيرت النجمة نادين نسيب نجيم عضواً في لجنة تحكيم ملكة جمال الكون، في تكريم مثالي لها سيظل أثره حاضراً في سجل إنجازاتها الجمالية والفنية.
كثيرات من زميلاتها اللواتي فزن بلقب الجمال حاولن بأكثر من وسيلة سلوك طريق الفن، لكن أياً منهن لم تبلغ ما بلغته نادين نسيب نجيم من نجومية وجماهيرية، إكتسحت معها كل الأسماء الحاضرة في الصف الأول، وباتت النجمة الأكثر شهرة والأعلى أجراً، والأكثر ذكاء في إختيار أدوارها، خصوصاً في آخر عملين عرضا لها: 2020، وصالون زهرة (إنتاج صادق الصباح راعي موهبتها).
لقد صار محسوماً موضوع تكامل وسامة وجمال وجه ندين مع عبقرية خاصة في التعامل مع الشخصيات التي تجسدها. نعم، صارت نموذجاً يُحتذى من قبل باقي الفنانات في كل شيء، وتأكد أنها صاحبة موهبة توازي جمالها الذي طوعته للأدوار التي لعبتها، ولم تتعامل معه على أساس أنه حالة ثابتة ومقدسة لا تتبدل ولا تُمس، وإذا بها تبهر في فطرتها أولاً وفي موهبتها كممثلة لها خصوصيتها ثانياً.
لا شك أنّ نادين تُعتبر ثاني أجمل ملكة حازت عن جدارة وتفوق اللقب في لبنان بعد ملكة الملكات جورجينا رزق.
وهذا التوصيف ليس من إختراعنا. فالملكة جورجينا رزق فازت قبل أعوام بهذا اللقب عندما أجرت الإدارة المشرفة على إحتفالية ملكة جمال الكون مراجعة لنصف قرن من الخيارات حضرت فيها 50 ملكة من العالم، ولم نفاجأ مثلها تماماً أنها فازت بلقب أجمل ملكات جمال الكون، طوال 50 عاماً و50 تاجاً.
هنا نتحدث عن الجمال الفاعل الذي لاتكتفي صاحبته بهذه الصفة، حتى لا تظل الجميلات أسيرات القول السائد: "كوني جميلة وإصمتي"، فماذا لو كانت جميلة وتحدثت لكسر القاعدة. وكان واضحاً أن تعدد الأدوار التي لعبتها نادين طوال السنوات الماضية، أكدت أنها ممثلة من الطراز الأول.
في هذه الحال، قد تكون النجمة نادين التي أضاءت فضائيات العرب في السنوات العديدة السابقة على بُعد خطوات من حضور عالمي في مجال التمثيل. فبعد أن طرقت باب الجمال في لبنان، وفازت بلقبه عام 2004، ما الذي يمنع من أن تكون اليوم من بوابة حدث ملكة جمال الكون، مثار إهتمام هوليوود، خصوصاً وأن مصطادي المواهب العالمية بالمرصاد على مدار الساعة.