بعد عدة أيام أمضاها في أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية يعالج من إصابته بفيروس كورونا، لفظ الفنان الجماهيري الممثل سعيد حلمي أنفاسه الأخيرة عن 82 عاماً، أمضى معظمها فناناً معطاء منذ حداثة سنه وحتى رحيله، فقد عرف عبر الإذاعة الجزائرية الناطقة بالأمازيغية معداً ومقدماً لبرامج الأطفال قبل أن ينتقل إلى رحاب التمثيل ما بين المسرح والشاشتين.

نعاه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون معتبراً إياه واحداً من المشاهير الذين ساهموا بمواهبهم وإبداعاتهم في إثراء الإنتاج التلفزيوني والسينمائي على مدى سنوات طويلة وتركوا بصماتهم الواضحة في العديد من الأعمال الهادفة والراقية.

وإستحق بجدارة كل الإحترام والتقدير من جمهور المهتمين بالثقافة والفن في بلادنا. وصدر عن مكتب وزيرة الثقافة وفاء شغلال بيان تعزية جاء فيه: إذ تعزي الوزيرة الساحة الفنية وأهلها بوفاة الفنان الكبير عموماً وعائلته خصوصاً فإنها تحيي المسار الوطني لجيل حلمي، مؤكدةً أن "حضوره سيبقى في ذاكرة الأجيال من خلال عشرات الأعمال الفنية".

وشارك الراحل وفق الديوان الجزائري لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، في العديد من الأفلام أهمها مع المخرج أحمد راشدي في: علي في بلاد السراب (1979) والمخرج محمد شويخ في: دوار النسا (2005).