شرحت الهيئة المنظمة للدورة 34 من أيام قرطاج السينمائية في بيان لها أن أجهزتها جاهزة لتنظيم المهرجان في الموعد الذي كان معلناً سابقاً في 28 تشرين الأول / أكتوبر الجاري حيث كل الأفلام المبرمجة متوفرة بينما أعلنت الدورة وقبل الحرب على غزة تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وعرض شريط: جنين 2023، إخراج محمد بكري في إفتتاح مسابقة الأفلام الوثائقية، كما إستحدث المهرجان فضاء خاصاً في شارع الحبيب برقيبة لعرض أفلام فلسطينية مجاناً.

البيان شدد على أن المهرجان كان وسيظل فضاء يحتضن السينما الملتزمة والمقاومة، وختم "تكرر الهيئة المنظمة جاهزيتها التامة على تنظيم دورة المهرجان حفاظاً على صورة أيام قرطاج السينمائية إحتراماً لجمهورها وحرصاً على عراقتها وموقعها في المشهد السينمائي العربي والأفريقي".

واضح أن إدارة المهرجان تطلب من وزارة الشؤون الثقافية إعادة النظر في قرارها إلغاء الدورة 34 من المهرجان تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

فهل تُبدل الوزارة موقفها وهل يكون هناك افتتاح للمهرجان في 28 الجاري؟