مرسيل خليفة يعود إلى لبنان خلال 48 ساعة بعد غياب 3 سنوات
أخيراً قرر الفنان مرسيل خليفة شد الرحال بإتجاه بيروت التي يصلها خلال 48 ساعة بعد غياب طال 3 سنوات فرضتها ظروف مختلفة بينها جائحة كورونا، أمضاها بين أوستراليا وأوروبا وبعض المدن المتفرقة آخرها: عمّان، ومونبلييه.
الفنان مرسيل خليفة لم ينقطع عن لبنان ودنيا العرب طوال السنوات الثلاث الماضية، فكان دائم التواصل. وغطّت وسائل الإعلام المحلية والعربية حفلاته العديدة التي كانت متفرقة، ومتنوعة أمنت حضوراً ثرياً إعتاده الفنان خليفة على مدى مسيرته ورغم الظروف الضاغطة وبينها جائحة كورونا فهو ظلّ حاضراً بعوده ومؤلفاته الكثيرة على خشبات غربية وعربية عديدة.
الفنان خليفة أبلغ الميادين نت، أنّه عائد مطلع الأسبوع المقبل لمشاركة الأخت مارانا سعد وقريبه الفنان شربل روحانا في تنظيم أول دورة من مسابقة العود الدولية، التي تُقام برعاية وزارة الثقافة تحت جناح معهد وجمعية فيلو كاليا في عينطورة كسروان، وكأنّما الآلة التي إحتضنها لعقود هي التي حددت موعد عودته إلى لبنان في هذا التوقيت بعد آخر حفل أحياه في مونبلييه – فرنسا.
فترة الغياب وإن طالت فهي لم تخلُ من الإبداع الموسيقي ليعلن منذ أشهر قليلة أنّه أنهى التأليف الموسيقي لـ "جدارية الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش"، كان أعلن عنها سابقاً، وقد أنجز القسم الأكبر من هذه الملحمة خلال إقامته في سيدني – أوستراليا لأكثر من عام ونصف، وكان إعلانه مؤخراً عن إنجازها بداية البحث في مكان يليق بهذه التحفة الشعرية الموسيقية، وتاريخ له دلالته ورمزيته بحيث يتناسب مع ضخامته وقيمته لإفتتاح العرض الأول لها.
مرسيل خليفة عاد إلى وطنه.
لا شك أن هناك برمجة تحتفي بالفنان الملتزم الكبير، وحفلات وفق ما تسمح به إرتباطاته المسبقة، لكن حراكاً موسيقياً نوعياً إنطلقت شرارته، والرابح هو الجمهور المتذوق.