سوريون ولبنانيون يتصدرون ترشيحات "الجائزة العالمية للرواية العربية"
مؤلفون من سوريا ولبنان يتصدرون ترشيحات القائمة الطويلة لــ "لجائزة العالمية للرواية العربية" لعام 2025 والتي شملت 16 رواية من 8 دول.
تصدّر مؤلفون من سوريا ولبنان ترشيحات القائمة الطويلة لــ "لجائزة العالمية للرواية العربية" لعام 2025، والتي صدرت أمس الثلاثاء، وتضمنت 16 رواية من 8 دول.
وشملت القائمة 4 روايات من سوريا هي: "الآن بدأت حياتي" لسومر شحادة، و"وارثة المفاتيح" لسوسن جميل حسن، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"الأسير الفرنسي" لجان دوست.
كما ضمت القائمة 3 روايات من لبنان هي: "أغنيات للعتمة" لإيمان حميدان، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"ما رأت زينة وما لم تر" لرشيد الضعيف.
كما تضمنت القائمة 4 روايات من مصر هي: "صلاة القلق" لمحمد سمير ندا، و"المشعلجي" لأيمن رجب طاهر، و"الرواية المسروقة" لحسن كمال، و"أحلام سعيدة" لأحمد الملواني.
أما باقي الروايات فهي "وادي الفراشات" للعراقي أزهر جرجيس، و"هوارية" للجزائرية إنعام بيوض، و"البكاؤون" للبحريني عقيل الموسوي، و"دانشمند" للموريتاني أحمد فال الدين، و"ملمس الضوء" للإماراتية نادية النجار.
وتقدمت للجائزة هذا العام 124 رواية وجرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من 5 أعضاء برئاسة المصرية منى بيكر.
وعلقت بيكر على الروايات المرشحة بالقائمة قائلة إنها: "تتميز الروايات التي اختيرت ضمن القائمة الطويلة هذا العام بتنوع موضوعاتها وتنوع القوالب الأدبية التي عولجت بها".
من جهته، قال رئيس مجلس أمناء الجائزة، ياسر سليمان، في بيان إن: "تواصل بعض روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة توجهاً عهدناه في الدورات السابقة يتمثل بالعودة إلى الماضي للغوص في أعماق الحاضر".
وأضاف أن "مشاركة أصوات جديدة في فيالق الرواية العربية من خلفيات علمية مختلفة، منها الطبيب ومنها المهندس وغير ذلك، دليل على قوة الجذب التي تستقطب أهل الثقافة إلى هذا النوع الأدبي، على تباين خلفياتهم العمرية والجندرية والقطرية والإثنية والشتاتية".
ومن المقرر إعلان القائمة القصيرة للجائزة في 19 شباط/فبراير المقبل، فيما سيعلن عن الرواية الفائزة في 24 نيسان/أبريل المقبل قبل انطلاق فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب".