لغز اختفاء الفنانة آمال ماهر يطرق باب الحكومة
منذ أيام والكل يريدون جواباً شافياً حول مصيرالفنانة آمال ماهر التي تحولت لغزاً محيراً عزز أهميته طلب إحاطة لمجلس الوزراء رفعته نائبة في البرلمان لحسم الإشاعات الكثيرة حول إختفائها.
الضجة العارمة التي تشهدها القاهرة هذه الأيام حول اختفاء الفنانة آمال ماهر، وكثرة الإشاعات عن مصيرها، وتصاعد الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة حقيقة اختفائها، دفعت بالنائب آمال عبد الحميد لرفع كتاب إحاطة إلى رئاسة الوزراء عبر رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي يطلب معرفة مصير الفنانة والمواطنة آمال ماهر.
النائبة عبد الحميد استوضحت "حقيقة اختفاء الفنانة ماهر في ظل المطالب الواسعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي التي تطالب بالكشف عن مصيرها بعدما كانت أعلنت اعتزالها بشكل مفاجىء قبل عام بعد إنفصالها عن زوجها لتتوارى بعدها عن الأنظار تماماً"
وأوضحت النائبة في كتابها الذي يشير إلى أن القضية طرقت الباب الرسمي "إن آمال ماهر قبل أن تكون فنانة فهي مواطنة تحمل الجنسية المصرية، وانتشرت إشاعات كثيرة حول اختفائها في ظروف غامضة واعتزالها الغناء والحفلات العامة ومعاناتها الشديدة وخوفها".
الواضح أن المشكلة تتركز على علاقتها منذ 5 سنوات بالمستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ حيث تراوحت علاقتهما بين خطوبة ثم زواج ثم طلاق وكلام كثير عن تعرّض آمال للضرب أكثر من مرة مما استدعى إدعاءها عليه لدى أحد أقسام الشرطة.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد فقد أعلنت آمال عام 2018 عن اختراق صفحتها على تويتر، مشيرة إلى ضغوطات كثيرة تتعرض لها هي وعائلتها، ثم فوجىء الجمهور بسحب أغنياتها من المواقع ومنها اليوتيوب وتزامن ذلك مع إغلاق أستوديو التسجيل الخاص بها في القاهرة.
كل هذا عرف فترة باردة من المواجهات حيث أقيم حفل توقيع ألبومها الأخير: "أصل الإحساس"، وتوقّع العارفون أن يكون ثمرة صلح بين الطرفين لكن إعلان آمال الاعتزال العام الماضي جاء مفاجئاً، لفتت فيه عبارات وردت في تغريدة لها حيث تحدثت عن " أسوأ ظروف عدّت عليّ في حياتي" و "أكبر إبتلاءات حياتي" وقالت " الشكوى لغير الله مذلة، لله فقط أقدم شكوى ومن الله فقط أنتظر الفرج".
وتتالت عمليات ربط استقالة نقيب المهن الموسيقية الفنان هاني شاكر بلغز إختفاء آمال ماهر، واعتبر هاني محرجاً في هذه القضية لأنه على صلة وعلى مصلحة مع سلسلة الحفلات التي يحييها ما بين الرياض وجدة، وبالتالي لا يقوى على قول شيء في هذا الصدد.
بدءاً من كتاب النائبة عبد الحميد سلكت القضية اللغز الدرب الصحيح، والكرة الآن في الملعب الرسمي.