رحيل الأديب الفلسطيني رافع الساعدي
الموت يغيّب الأديب الفلسطيني رافع الساعدي الذي رحل بعد مسيرة نضالية أمضاها في ثقافة المواجهة ومقاومة الاحتلال.
نعى "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا، و"الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين"، الأديب رافع الساعدي الذي توفي "بعد رحلة نضالية أمضاها في ثقافة المواجهة ومقاومة الاحتلال".
وشغل الساعدي منصب أمين سر "الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين"، وركز في مؤلفاته على أدب المقاومة ونشر ثقافتها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والغزو الثقافي الغربي بكل أشكاله.
وقال رئيس "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا، محمد الحوراني، أن "الأديب والباحث المقاوم رافع الساعدي أمضى حياته رافضاً ومواجهاً للاحتلال وثقافته من دون أي تنازل".
أما عضو الأمانة العامة لــ "اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين"، عبد الفتاح إدريس، فأوضح أن الساعدي "عاش مقاوماً ومحباً ووفياً بفكره وسلوكه، ورفض التطبيع والتفاوض والاستسلام، وكان حريصاً على الالتزام بالفكر المقاوم وتسليط الضوء على جرائم الكيان الصهيوني وضرورة مواجهته وطرده من الأراضي المحتلة".