افتتح أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة معرض فني جماعي بعنوان "ذكرى وحرية"، ضم أعمالاً لـــ 24 فناناً تشكيلياً في لقاء نادر لإبراز تنوع وجمال التراث الجزائري.

ويضم المعرض الذي أقيم في ذكرى عيدي الإستقلال والشباب نحو 30 لوحة تعكس تنوع التراث المادي واللامادي الذي تزخر به الجزائر.

ومن بين الأعمال المعروضة لوحات وبورتريهات تدور حول عوالم المرأة الجزائرية بأزيائها ومجوهراتها التقليدية وأجواء وتفاصيل حي القصبة العريق، وتراث الطوارق واستعراض الفروسية (الفانتازيا) وجلسات الأعراس والحفلات.

كما تبرز أعمال أخرى أجواء تحاكي التاريخ الوطني بكل قيمه وجوانب من التقاليد الأصيلة التي تجسد تراث وهوية الجزائر.

ومن بين الفنانين الحاضرين نور الدين شقران،و عبد المجيد قمرود، وجمال الدين مبرك، وغيرهم. 

محافظ المعرض عبد الرحمان كحلان قال إن المعرض الذي تتواصل فعالياته حتى 12 تموز/يوليو الجاري، يأتي بمثابة "فضاء يجمع بين مختلف أجيال الفن التشكيلي الجزائري، سواء المعروفين على الساحة الفنية أو الجيل الجديد من الفنانين التشكيليين العصاميين، الذين يمتلكون الموهبة والتقنية وهي فرصة للقاء مثمر بين هؤلاء المبدعين خاصة أن المعرض يتزامن مع إحياء عيدي الاستقلال والشباب".