أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أنها وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، انتهت من ترميم وتطوير قاعات العرض الخاصة بالقطع الأثرية، التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، والعصر المبكر، والدولة القديمة، والعصر المتأخر والتي تقع في الطابق الأرضي في المتحف المصري، فضلاً عن القاعات الخاصة بعرض كنوز تانيس بالطابق العلوي.

وقام محمد اسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية للوقوف على أعمال الترميم والتطوير، ورفع كفاءة الخدمات به، وسيناريو العرض المتحفي، وتطوير البنية التحتية.

وتضمنت الجولة قاعات العرض المتحفي، ومعامل الترميم، ومنطقة الخدمات.

وحرص خالد على لقاء جميع الأثريين، والمرممين، والعاملين بالمتحف بإداراتهم، للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير منظومة العمل بالمتحف ورفع كفاءة العنصر البشري به، بالإضافة إلى حل أي من المشكلات التي قد يواجهونها لتسهيل سير العمل، مثمناً الدور العظيم الذي يقومون به كأمناء، ومرممين بالمتحف الذي يعد أحد أهم وأقدم متاحف العالم.