النجوم توافدوا على حفل الأوسكار وسط احتجاج المئات تأييداً لفلسطين
مناصرون لفلسطين يرددون هتافات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، خلال توافد عدد من نجوم السينما العالمية للمشاركة في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
تجمع عدد من نجوم السينما العالمية منهم جيمي لي كرتيس، وريتا مورينو، وسيمو ليو وآخرون، أمس الأحد للاحتفاء بأفضل العروض السينمائية في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأوسكار.
وعاد الإعلامي جيمي كيمل للمرة الرابعة لتقديم حفل توزيع الجوائز الأهم في صناعة السينما من مسرح دولبي في لوس انجليس.
ومع بدء توافد النجوم للسير على السجادة الحمراء، ردد المئات من المحتجين المناصرين للقضية الفلسطينية وغزة هتافات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على القطاع، وأبطأوا حركة المرور في الشوارع المحيطة بمسرح دولبي في هوليوود.
وكُتب على إحدى اللافتات "في أثناء مشاهدتكم، تتساقط القنابل".
وقالت زينب نصرو (38 عاماً) التي تدير عملاً خاصاً: "تجري فعاليات الأوسكار في أثناء قتل الأشخاص وقصفهم".
وما كان متوقعاً من جوائز في الدورة 96 من الأوسكار حصل فقد إستحوذ فيلم (أوبنهايمر) على 7 جوائز بينها أوسكار أفضل فيلم، فيما حل ثانياً بـ 4 جوائز فيلم "بور ثينغز"، بينما تم تغييب المخرج سكورسيزي عن أي تقدير، ولم يوفق الفيلم التونسي "بنات ألفة" في الفوز.
وكان (أوبنهايمر)، وهو فيلم درامي مدته 3 ساعات، قد تصدر السباق بحصوله على 13 ترشيحاً.
وقال سكوت فاينبرج، المحرر التنفيذي للجوائز في مجلة "هوليوود ريبورتر" إنه: "إذا لم يحصل أوبنهايمر على جائزة أفضل فيلم، فستكون واحدة من أكبر المفاجآت المثيرة للاستياء، إن لم تكن الأكبر، في تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار".