نقابة الصحافيين التونسيين: اغتيال أبو عاقلة سيخلق صحافيين أكثر شجاعة
"نقابة الصحافيين التونسيين" تدين اغتيال شيرين أبو عاقلة، وتطالب الحكومة التونسية بــ "موقف واضح من الجرائم الصهيونية وبمساندة الشعب الفلسطيني".
بمجرد شيوع نبأ استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، سارعت "نقابة الصحافيين التونسيين" إلى الدعوة إلى تحرّك احتجاجي أمام مقر النقابة.
وفي هذه المناسبة أصدرت بياناً أدانت فيه جريمة اغتيال أبو عاقلة التي كانت بصدد "تغطية الجريمة الصهيونية في مخيم جنين الذي يواجه فيه الفلسطينيّون العُزّل آلة القتل الإسرائيلية التي لا تتوقف".
وجاء في البيان أن "هذه الجريمة النكراء حلقة إضافية في سلسلة استهداف الإرهاب الصهيوني للصحافيين الشجعان في فلسطين من خلال استعمال أساليب إقصائية في إخراس الأصوات الحرة والشجاعة".
وأضاف البيان أن "شجاعة شيرين أبو عاقلة وأمثالها في تحدي التهديدات والقتل الصهيونية، تبرز بوضوح حيوية جيل كامل في الصحافة الفلسطينية والعربية في مقاومة الاحتلال الصهيوني وآلته الوحشية والجبانة، وانتصاره لقيم الحرية وتقرير المصير رغم كل الصعاب والتضحيات، واغتيالها لن يخلق إلا صحافيين أكثر شجاعة وعناداً".
ودعت النقابة المنظمات الدولية إلى التنديد بجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين واستهدافها الصحافيين الفلسطينيين، كما طالبت الحكومة التونسية بــ "إبداء موقف واضح من الجرائم الصهيونية ومساندة الشعب الفلسطيني ضد آلة القتل الإسرائيلية".
واعتبرت النقابة في بيانها أيضاً أنّ "عملية الاغتيال الجبانة نتيجة مباشرة لصمت المجتمع الدولي أمام الجرائم الصهيونية المتلاحقة بحقّ الصحافة الفلسطينية"، مؤكدة أن "استهداف الصحافة في فلسطين يندرج في إطار جرائم الحرب المكتملة الأركان التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وفي حق الصحافيين ووسائل الإعلام".