أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن تأسيس "منتدى القدس الثقافي"، وذلك في اللقاء الأول للمؤسسات الثقافية في العاصمة المغربية الرباط، وذلك "بهدف جمع المناصرين الداعمين للثقافة العربية في مدينة القدس"، والذي سيجمع الجهات الرسمية العربية والمجتمع المدني، والفنانين والمثقفين المقدسيين والمؤسسات المانحة، على أن تتولى الألكسو ووزارة الثقافة الفلسطينيّة الإشراف على المنتدى.

وقال وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية، جاد الغزّاوي، إنّه في ختام أعمال اللقاء، الذي امتدّ على مدار 3 أيام بتنظيمٍ من وزارة الثقافة الفلسطينيّة، وبالتّعاون مع الألكسو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) ووكالة "بيت مال القدس الشريف"، تمّ الإعلان عن "تأسيس جسمٍ تمثيلي ائتلافي للمؤسسات الثقافية العربية في القدس، إضافةً إلى إطلاق خطة واستراتيجية عربية موحدة ومشتركة لتعزيز صمود المؤسسات المقدسية، وتوحيد جهودها، ومرافقتها لتحقيق أهدافها في حماية الهوية والنسيج الثقافي الفلسطيني، وخلق جبهة ثقافية عربية واعية".

وأكّد الغزّاوي أنّ هذه النتائج جاءت من "إيماننا بضرورة وأهمية العمل المباشر والفوري لإنقاذ قطاع الثقافة الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتغيير ملامح المدينة، ومحاربة أي نشاط فلسطيني فيها، ومن هنا جاء إطلاقنا للخطة العربية تحت عنوان "الإغاثة الثقافيّة العاجلة"".

وشارك في اللقاء عددٌ من المؤسسات المقدسية، التي تلعب دوراً رئيسياً في تفعيل قطاع الثقافة في المدينة المحتلة، من خلال ممثلين عن كلٍّ منها.