إنهاء الدراسة اللازمة لترميم وإعادة تأهيل "متحف تدمر الوطني"
رئيس دائرة آثار ومتحف تدمر يقول إنّ الدراسة التي جرى الانتهاء منها تهدف إلى "إصلاح كافة الأضرار التي تعرّض لها المتحف ومحيطه جراء اعتداءات الإرهابيين".
أنهت مديرية آثار تدمر الدراسة اللازمة لترميم وإعادة تأهيل "متحف تدمر الوطني"، الذي تعرّض للتخريب جراء اعتداءات تنظيم "داعش" عليه في العام 2015.
وذكر رئيس دائرة آثار ومتحف تدمر، حسام حاميش، أنّ "الدراسة تضمّنت الموقع العام المحيط بمبنى المتحف، إلى جانب طوابق المبنى بشكل كامل، بهدف إصلاح كافة الأضرار التي تعرّض لها المتحف ومحيطه جراء اعتداءات الإرهابيين".
وأشار حاميش إلى أنّه "بعد الانتهاء من أعمال الترميم المطلوبة، سيتمّ العمل على عرض القطع الأثرية ضمن أروقة الطابق الأرضي، وبالتالي التحضير لإعادة افتتاح المتحف أمام الزوار في نهاية العام الجاري".
يُذكر أنّ "متحف تدمر الوطني"، الذي تبلغ مساحته حوالى 7200 متراً مربعاً، يتألّف من 3 طوابق، كانت تضم التماثيل الحجرية ولوحات الفسيفساء والمصوغات الذهبية والحلي والأدوات الفخارية والقطع الجصية والأواني الزجاجية والنقود والسرر الجنائزية والمذابح النذرية، بالإضافة إلى المومياءات.
ويحيط بمبنى المتحف حديقة كبيرة تتوزع بها أيضاً القطع الأثرية المختلفة، تمّ تخريب وسرقة جزء كبير منها من قبل تنظيم "داعش".