Ride on: جاكي شان يضرب قليلاً يبكي كثيراً ويحب حصاناً
منذ عاد جاكي شان إلى هونغ كونغ من هوليوود وهو يصور شريطاً واحداً في العام. جديده: ride on نص وإخراج لاري يانغ، من أفلام التسلية فيه بعض الأكشن، وسيل من دموع النجم وهيام غير محدود بحصان.
ما يزال إسم جاكي شان حاضراً بفعالية جماهيرية على خلفية الصورة التي روّجها عن الكاراتيه منذ رحيل بروس لي وحتى اليوم، لكن هذا النجم الذي اختار العودة إلى بلده أخيراً يُحاول استغلال شهرته الهوليوودية في الترويج لأفلام صينية يقوم ببطولتها، لكنه إلى الآن لم يخرج من دائرة الأشرطة التجارية الخفيفة التي لا يعلق منها شيء في الذهن بعد إنتهاء العرض.
جديده ride on – long ma jing shen العنوان الأصلي، أخرجه عن نص له لاري يانغ مقدماً إياه في صورة رجل بسيط له إبنة لا يتواصل معها بحكم خلافات سابقة مع والدتها وهو يحاول رأب الصدع بعد رحيل الأم من خلال مبادرات ودية غالباً لا تنجح.
الفريق صيني بالكامل، والمغزى يتوضح أكثر من عبارة الختام التي ترد في اللحظات الأخيرة من الشريط" الفيلم مهدى لرجال الأعمال معلمي الكونغ فو رجال يتفذون الأعمال الخطيرة. وكذلك لجميع الذين بقوا في الكواليس لكنهم أثّروا في تاريخ السينما الصينية الممتد لقرون".
المغزى أن النجم عاد أخيراً إلى جذوره وهو يتصرف بوعي راغباً في خدمة الصناعة السينمائية الصينية بأي طريقة، وهنا يخدمها في الشكل وبالقدر الذي يرى فيه الأمور، وإن يكن قادراً على صناعة مستوى أفضل.
السيناريو يركز على علاقته الوطيدة بالحصان الذكي الذي يوقظه من نومه، يتذكر مواعيده، يرضى بالعمل في مشاهد سينمائية لكي يجني بطلنا ما يعيش به، وتكون المناسبة جيدة لبذل جهد في تقريب الصورة بينه وبين إبنته عندما يطلب مساعدتها في المرافعة عن حقه في الحصان، وهي مرحلة تبني أول مداميك العلاقة بين الطرفين.
في المحاكمة التي جرت حول موضوع الحصان بكى جاكي لأول مرة على بداية مرحلة جديدة من خسارته الحصان الذي لم يلبث أن لحق بسيارته، فما كان من الإبنة باو إلا أن قصدت المالك ووضعته في صورة الحصان وأهميته عند والدها فما كان منه إلا أن بارك له وترك له حرية التصرف بالحصان كما يريد.
أجواء عادية أحياناً تكون مصطنعة لكن إسم النجم أقوى، جاذب للجماهير بقوة لكنهم سيعلقون في الدراما والمناخ الإجتماعي وبعض التضجيات التي تذكرنا بالأشرطة الهندية.