One more shot: جهاز الأمن الداخلي الأميركي يخطط لقتل الرئيس وكبار المسؤولين
ضابط سابق يريد الإنتقام من السلطات الأميركية مستعيناً بعدد من المرتزقة وضباط ناقمين على الأوضاع السائدة راغبين في الإطاحة بالرئيس وأعوانه خلال حفل جماهيري يلقي خلاله خطاباً مهماً يحدد فيه ملامج سياسية جديدة ينوي اعتمادها.
استنفار كبير في معظم وحدات الأمن والحماية تحضيراً للقاء الرسمي والجماهيري الذي سيلقي فيه الرئيس الأميركي خطاباً مهماً بحضور كبار المسؤولين بما يعني أن أركان السلطة سيكونون في مكان واحد، وتقضي خطة ضابط أمن سابق بتفجير قنبلة شعاعية تقتل المسؤولين وتُسقط أميركا في دوامة الفوضى.
هذه الخطة رسم معالمها المخرج جيمس نون، وصاغ السيناريو الخاص بها: جيمي راسل، في الفيلم الجديد: one more shot، الذي باشرت الصالات الأميركية عرضه إبتداء من 12 كانون الثاني/ يناير الجاري في ساعة و43 دقيقة من مشاهد الحركة التي لا تهدأ على مدار الوقت وفي مستوى متقدم من التنفيذ الدقيق.
الضابط الرمز في هذه العملية الإنقلابية نعرف إسمه ولا نراه، وهو يقود مجموعة مدربة من المرتزقة وهدفه الانتقام من السلطات الأميركية بعدما عانى الكثير خلال فترة خدمته الفعلية في سلاح البحرية، وقد استطاع تجنيد إحدى عميلات الأف بي آي: جنيفر لوماكس – ألكسيس كناب – للقيادة الميدانية وكان على المخططين لهذه المهمة إبتكار تهديد إرهابي يكون غطاء لتحرك المرتزقة في الداخل بقيادة لوماكس.
واختير الإنكليزي أمين منصور – يجسده الممثل السوداني وليد القاضي – ليكون كبش فداء عبر إحتجازه وإجباره على قراءة بيان ضد السلطات الأميركية مهدداً بالإنتقام لما فعلته أميركا ببلاده – لم يذكر الفيلم أي بلاد يقصد – ما أفقده أحد أبنائه، وقرأ البيان بعدما هددته لوماكس بقتل زوجته نياشا – مينا ريان – أمام عينيه، وبالتالي جرت عملية نقل القنبلة الشعاعية إلى سيارة إسعاف تمهيداً لنقلها إلى مكان الاحتفال المنتظرللرئيس الأميركي.
وعلى عادة الأفلام الأميركية يظهر في آخر لحظة ضابط قوي يضع نفسه في خدمة مصلحة بلاده ويناور لوقف تحريك القنبلة مع تأمين سلامة الضحية أمين منصور لكن الرجل قتل برصاص لوماكس بعدما صوّر البيان المزيف ونجح الضابط جاك هاريس – سكوت أدكنز – في قتل لوماكس وحصل على هاتفها الذي صورت بواسطته البيان وألغاه بما يحتم رمي المسؤولية على عدد من أفراد الأمن الداخلي المتورطين في قضية التحضير للإغتيال الجماعي.
ينجح هاريس لوحده في مواجهة عشرات العناصر من الأمن الداخلي والمرتزقة وصولاً إلى طلب هاريس من أحد ضباط القيادة التحرك للقضاء على المتآمرين ومنع نقل القنبلة الشعاعية.
حضر في الفيلم توم بيرنجيه في دور المارشال، ومعه مايكل جاي وايت، وهانا آرترتون.