Burial: جثة هتلر احترقت في بولندا أثناء نقلها إلى ستالين
مضت 77 سنة على نهاية الحرب الثانية ومع ذلك لم يتوقف سيل الأفلام التي صُورت عن حيثياتها وأبرز شخصياتها الفوهرر هتلر، وأحدثها شريط يفيد أن ستالين طلب حمل جثته إلى موسكو لكنها لم تصل.
معلومة أو إشاعة جديدة تتناول مصير جثة الزعيم النازي هتلر بعد انتحاره في مخبئه السري ببرلين في شريط بعنوان: burial، للمخرج الإنكليزي بن باركر في 95 دقيقة عن نص له يقدم رواية تقول إن هتلر بعدما انتحر بمسدسه دهمت مخبأه قوات من الجيش الروسي للتأكد من مصرعه، وإذا بأمر شخصي من الزعيم ستالين يقضي بحمل جثة هتلر في صندوق خشبي من مخلفات صناديق الذخيرة في الحرب إلى مكتبه في موسكو.
إثنان فقظ عرفا بما يحتويه هذا الطرد الكبير قائد المهمة وإحدى مساعداته برانا فاسيلييفا (الأسبانية شارلوت فيغا – 28 سنة) وهي الوحيدة الباقية على قيد الحياة حتى الآن وفق الفيلم التي روت الحكاية كما حصلت نافية أن تكون جثة الزعيم النازي وصلت إلى موسكو بل هي أكدت تعرض الفريق لأكثر من موقف خطير.
الخطة قضت بألاّ يُفتح الصندوق إلاّ في مكتب ستالين، وفيما كان الفريق يعبر الأراضي البولندية تعرض لهجمات مختلفة من عناصر ألمانية تائهة في غابات بولندا كانت تقتنص الفرص للقضاء على أعداء ألمانيا، وكانت العملية الحاسمة عندما أخذ جنود ألمان جثة زعيمهم وإصطدموا مع الفريق الروسي ليندلع حريق كبير في ملجأ الكنيسة حيت تم إخفاء الجثة وطالتها النيران حتى تفحمت.
كل هذه المعلومات من برانا المشاركة في المهمة، وكلام يكثر عن اللحظات الأخيرة من الحرب وحالات التشتت التي وسمت أوضاع الجنود الألمان بعدما عرفوأ باستسلام اليابان وسقوط برلين المدوّي، لكن الصورة ظلت غامضة في محيط قيادة هتلر.
لم يكن مطلوباً من الممثلين أداء خاص لأدوارهم لأن الأهم هو الفوهرر، وكيف تتم حماية الجثة حتى تبلغ عتبة ستالين. وحضر الممثلون الرئيسيون في مواقعهم مثل دور برانا وهي في مرحلة متقدمة في السن مع الإنكليزية هارييت والتر – 72 عاماً- وفي الأدوار: دان رينتون سكينر، بيل مبلنر، نيال ميرفي، كريستو فيلدنغ، راشكا فوريست، ديفيد ألكسندر، جان ريكور، وتوم فيلتون.