تحت عنوان "صلامبو من فلوبير إلى قرطاج"، يستضيف المتحف الوطني في باردو بتونس، معرضاً فنياً من تنظيم المعهد الفرنسي بتونس بالشراكة مع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية. 

ويأتي المعرض الذي ينطلق في 24 أيلول/سبتمبر الجاري ويستمر حتى 12 كانون الثاني/يناير 2025، في إطار التعاون بين مجموعة المتاحف الكبرى بـ "روان نورماندي" ومتحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والمعهد الوطني للتراث التونسي.

ويمزج المعرض بين مجموعة من الأنماط الثقافية، وهي الأدب والرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والفنون المسرحية والسينما وعلم الآثار، علماً أنه يستلهم إسمه من الكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير، الذي كتب رواية بعنوان "صالامبو" عام 1862، ومن هذا المنطلق كان الربط بين فلوبير وقرطاج للربط بين الثقافة الفرنسية التي يُعّدُ فلوبير، أحد رموزها والبلاد التونسية.

وبالتوازي مع المعرض، تُنّظم مجموعة من الأنشطة الثقافية ومن ضمنها ورشة كتابة يقيمها الكاتب التونسي محمد حرمل ومجموعة من اللقاءات والحوارات التي تتمحور حول التعاون الثقافي الدولي، إضافة إلى العروض الموسيقية