"الجوهري في الزاوية الحمراء": علاقة الأحياء الشعبية بكرة القدم
المصري عماد أنور يصدر رواية "الجوهري في الزاوية الحمراء" التي تجسّد أوقات وحياة الأوساط الاجتماعية في مصر في تسعينيات القرن الماضي.
صدر حديثاً عن "دار العربي للنشر والتوزيع"، رواية "الجوهري في الزاوية الحمراء" للكاتب المصري، عماد أنور، والتي ترتبط بعض أحداثها بيوم مباراة مصر وهولندا التي أقيمت في بطولة كأس العالم 1990 في إيطاليا.
ويقول المؤلف إن الرواية "تركز على هذا اليوم التاريخي الذي انتظره المصريون حينها بشغف ولهفة، كما تبحر صفحاتها في عالم المناطق الشعبية ومدى ارتباط سكانها الشديد بكرة القدم، وما لها من تأثير قوي على علاقاتهم في سرد تفصيلي لما حدث يوم المباراة في حي الزاوية الحمراء الواقع في شمال العاصمة المصرية القاهرة، حين تحولت بيوته إلى استادات عائلية، وتحولت شوارعه وحاراته إلى ساحات لمتابعة المباراة وسط مشاهد إنسانية واجتماعية، يظهر فيها جمال الحي المصري في فترة التسعينات، ومع التأمل في لوحة تملؤها الألوان لحياة سكان هذا الحي العريق الذين تباروا في توقع نتيجة المباراة قبل موعد إقامتها بعدة أشهر، وفي تقديم الهدايا إلى الأحباب والجيران في حالة فوز المنتخب المصري".
وتجسّد الرواية أوقات وحياة الأوساط الاجتماعية في مصر في تسعينيات القرن الماضي، التي تتقاطع في أفكارها ومغامراتها الصغيرة، كما يظهر محمود الجوهري، مدرب المنتخب في ذلك الوقت، البطل الاستثنائي الذي علق الجميع آمالهم عليه.