يوسا واصل الكتابة رغم إدخاله المستشفى لإصابته بــ "كورونا"
رغم إدخاله المستشفى جراء مضاعفات إصابته بفيروس "كورونا"، يواصل الكاتب البيروفي الإسباني ماريو فارغاس يوسا الكتابة ، ويقول "لم أتوقف يوماً عن كتابة المقالات حتى في أصعب الظروف".
واصل الكاتب البيروفي الإسباني ماريو فارغاس يوسا (86 عاماً) الكتابة رغم إدخاله المستشفى قبل أسبوعين في مدريد جراء مضاعفات إصابته بفيروس "كورونا"، على ما ذكر "معرض بوينوس ايرس للكتاب" أمس الأحد.
وفي تصريح كان يعلّق فيه على مقالة نقدية بعنوان "ثرفانتيس" نشرها حديثاً لنقد كتاب مدير "الأكاديمية الملكية الإسبانية" سانتياغو مونيوز ماتشادو، قال الحائز جائزة نوبل للآداب عام 2010 "لم أتوقف يوماً عن كتابة المقالات حتى في أصعب الظروف".
وأضاف "بذلت مجهوداً كبيراً لكتابة هذه المقالة (...) وأنهيتها في المستشفى".
وأوضح فارغاس يوسا أنّه أُدخل المستشفى "لـ24 ساعة فقط لكنّ التجربة كانت صعبة جداً".
وكان الكاتب الموجود في بوينوس ايرس منذ الخميس، أطلق الجمعة جائزة جديدة تكافئ كتابة القصص القصيرة في معرض بوينوس ايرس للكتاب، وقدّم مطلع الشهر الفائت كتابه الأخير بعنوان "النظرة الهادئة"، وهو مقالة أدبية عن الكاتب الإسباني بينيتو بيريز غالدوس.
وأشار فارغاس يوسا إلى أنّه قرأ على مدى 18 شهراً كانت تنتشر خلالها الجائحة، أعمال بيريز غالدوس كلّها ليتمكن من إنجاز كتابه.
وقال فارغاس يوسا إنّ بيريز غالدوس "ربما كان أول كاتب محترف يظهر في إسبانيا وأميركا اللاتينية، ووعد بكتابة رواية كل ثلاثة أشهر لكنّ الأمور لم تسر بشكل جيّد له".