وفاة الأديب الكويتي فاضل خلف التيلجي
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت يعلن وفاة الأديب فاضل خلف التيلجي، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والعمل في مجال الثقافة.
قال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، يوم الثلاثاء، إنّ "الأديب فاضل خلف التيلجي توفي عن 96 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والعمل في مجال الثقافة".
وقال الأمين العام للمجلس، محمد خالد الجسار، في بيان، إنّ التيلجي "هو أحد فرسان الشعر في الكويت، وأحد القصاصين، وفوق ذلك هو مؤرخ وناقد أدبي له مكانته ووزنه في الساحة الأدبية في الكويت والخارج".
ولد التيلجي في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1927، وتلقّى تعليمه في المدرسة الشرقية، ثم المدرسة الجعفرية والمدرسة المباركية، قبل أن يلتحق بسلك التدريس، لينتقل بعده إلى العمل في دائرة المعارف.
شارك في تأسيس جريدة "الكويت اليوم" الرسمية عام 1954، وسافر إلى إنكلترا عام 1958 حيث أمضى 4 سنوات في معهد الفنون والآداب بجامعة كمبردج، ثم عُين بعدها ملحقاً صحفياً في سفارة الكويت في تونس.
بدأ الكتابة والنشر من خلال مقالات في مجلات "البعثة" و"الرائد" و"الإيمان"، وأصدر مجموعته القصصية الأولى بعنوان "أحلام الشباب" عام 1955، التي عبّر فيها عن بيئة المجتمع الكويتي وشبه الجزيرة العربية، ثم أصدر كتاب "في الأدب والحياة"، لتتوالى بعد ذلك أعماله النثرية والشعرية.
من دواوينه الشعرية "على ضفاف مجردة" و"25 فبراير" و"كاظمة.. وأخواتها"، كما أصدر عدداً من الدراسات النقدية.
نال العديد من الجوائز الأدبية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الكويت عام 2005، ووسام الاستحقاق الرئاسي من تونس عام 2016.