"مهرجان الشعر العربي"يبحث في القصيدة الموريتانية الحديثة
"مهرجان الشعر العربي" في نواكشوط ينطلق اليوم الإثنين، ويبحث هذا العام في القصيدة الموريتانية الحديثة وبنياتها الدلالية والأسلوبية.
تنطلق اليوم الإثنين الدورة الثامنة من "مهرجان الشعر العربي" في نواكشوط، وفيه استعراض لأهم الإنجازات الأدبية والفكرية للدائرة مع تسليط الضوء على الشعر الموريتاني ومحله من الحركة الشعرية العربية ضمن أمسيات وقراءات شعرية وندوات فكرية.
وتتواصل فعاليات المهرجان حتى 15 شباط/فبراير الجاري بمشاركة واسعة من شعراء ونقاد ومثقفين موريتانيين وعرب.
ويعنى "بيت الشعر" في نواكشوط بقضايا الشعر والشعراء في مجالات الكتابة والتوثيق.
وتقام في ثاني أيام المهرجان جلسة شعرية يشارك فيها محمد عبد الله عمار وماء العينين الأديب وعباس بده، كما سيشهد ركن التواقيع سلسلة توقيعات لدواوين جديدة، هي "في الغيب متسع" للشاعر محمد محمود محمذن، و"عيون المها" للشاعر محمد أحمد المختار.
كما ستقام أمسية شعرية يشارك فيها جاكيتي الشيخ سك وأحمد الوالد وسيسي محمد كافومبا وصلاح الدين أحمد، على أن يتم توقيع ديوان "أغنية الحنين" للشاعر محمد سالم محمذن.
ويشهد اليوم الثالث ندوة نقدية بعنوان "القصيدة الموريتانية الحديثة: بنياتها الدلالية والأسلوبية"، ويتحدث فيها محمد محفوظ والشيخ أحمد البان ومباركة البراء وأحمد آكاه، ويعقّب على الجلسة فاضل غي وإسماعيل أحمد دافي، ويعقبها توقيع ديوان "أغاني الفصول" للشاعر محمد عال حماه.
كما ستقام أمسية شعرية يشارك فيها خالد عبدالودود وعبدالله درامي وداوود تيجان جا وصلاح الدين الخو، على أن يتم توقيع ديوان "على أراك" للشاعر أبي سيدنا.
وبالإضافة إلى "مهرجان الشعر العربي"، تعيش نواكشوط هذا العام على وقع الاحتفال بكونها عاصمة الثقافة الإسلامية، ويشمل برنامج الاحتفالات عدداً من المهرجانات والعروض الموسيقية والإنشادية والمسرحية واللقاءات الأدبية والشعرية والمسابقات الدينية والثقافية والندوات الفكرية والعلمية.