ما هي أضرار الزلزال على المواقع الأثرية في سوريا؟

المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا تفيد بوقوع أضرار في مواقع أثرية في عدة محافظات، وتضيف أن المسح ما زال مستمراً لتحديد مدى الأضرار بشكل دقيق.

  • تأثرت مبان تاريخية عدة في محافظة حماه بالزلزال
    تأثرت مبان تاريخية عدة في محافظة حماه بالزلزال

أفادت التقارير الأولية الواردة إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، بوقوع أضرار طالت بعض المواقع الأثرية في عدة محافظات، وذلك نتيجة الهزة الأرضية التي وقعت فجر اليوم الإثنين.

ففي محافظة حلب، تعرّضت قلعة المدينة الشهيرة لأضرار طفيفة ومتوسطة، منها سقوط أجزاء من الطاحونة، وحدوث تشقق وتصدع وسقوط أجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية.

كما سقطت أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي، وتضررت مداخل القلعة، وسقطت أجزاء من الحجارة، ومنها مدخل البرج الدفاعي المملوكي، وتعرضت واجهة التكية العثمانية لأضرار

وتضررت بعض القطع الأثرية المتحفية داخل خزائن العرض، كما ظهرت تصدعات وتشققات على واجهة المتحف الوطني في حلب.

ويقوم الفنيون في مديرية آثار حلب بمعاينة المدينة القديمة، التي تعرّضت لأضرار وانهيارات وتصدعات في الكثير من المباني السكنية الخاصة، حيث تعرّض حي العقبة التاريخي المتاخم لسور المدينة الغربي لأضرار وانهيارات، وهو غير بعيد عن باب أنطاكيا، كذلك الأمر في حي الجلوم التاريخي، الذي حدثت فيه أضرار إنشائية بالغة، منها سقوط أسقف غمس وجدران وأجزاء من واجهات.

كما تأثرت بيوت خاصة تاريخية في جادة الخندق بأضرار متوسطة وطفيفة، وتفيد المعلومات بسقوط عدد من مآذن الجوامع التاريخية في حلب.

وفي محافظة حماة، تأثرت مبان تاريخية في المحافظة، ما أدى إلى سقوط أجزاء من بعض الواجهات التاريخية لهذه المباني، ومنها سقوط أجزاء من واجهة عقار تاريخي أثري على ارتفاع طابقين من شريحة الجلاء، وحدوث تشققات وتصدعات في واجهات وجدران مبان أخرى تاريخية.

وفي حي الباشورة التاريخي، تضررت واجهة أحد العقارات من المنطقة العقارية الثانية، بسقوط أجزاء من واجهته الرئيسية وتصدعه. ومن مدينة السلمية أفادت التقارير بسقوط جزء من القسم العلوي من مئذنة جامع الإمام إسماعيل، ما أدى إلى تصدع واجهة الجامع بسبب سقوط الأجزاء المذكورة عليها، كما شوهدت أجزاء متساقطة من الجدران الخارجية لقلعة شميميس.

وفي محافظة طرطوس، وردت معلومات للمديرية عن تضرر بعض المباني داخل قلعة المرقب، الواقعة على مشارف مدينة بانياس، بالإضافة إلى أضرار طفيفة ومتوسطة، منها سقوط أجزاء من حجارة بعض الجدران أو واجهات المباني، ومنها سقوط كتلة من برج دائري في الجهة الشمالية، حيث الأبراج الدائرة الشمالية.

كما أدّت الهزة إلى سقوط الجرف الصخري في محيط قلعة القدموس، وانهيار بعض المباني السكنية المتوضعة في حرم القلعة.