مؤتمر الناشرين يناقش مستقبل صناعة النشر عربياً وعالمياً
متحدثون ومتخصصون في قطاع النشر يقدمون رؤاهم حول مستقبل صناعة النشر في العالم، وذلك خلال الدورة الــ 12 من مؤتمر الناشرين الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب".
يشارك 33 متحدثاً ومتخصصاً في قطاع النشر، رؤاهم حول مستقبل صناعة النشر، وذلك في الدورة الــ 12 من مؤتمر الناشرين، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب".
وتتضمن الفعالية التي تستمر حتى غد الثلاثاء 8 جلسات رئيسة وحوارية تناقش الفرص والتحديات التي تواجه القطاع، ومستقبل النشر الرقمي في العالم العربي، والأسواق الناشئة عالمياً لتسويق الكتب المسموعة.
ومن المفترض أن يتيح المؤتمر للوكلاء الأدبيين، والكتّاب، وخبراء حقوق النشر والتوزيع والملكية الفكرية، اكتساب المعارف حول الآفاق والتوجهات الجديدة في صناعة النشر.
وبمناسبة اختيار إيطاليا ضيفَ شرف على دورة العام الجاري من "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، قدم 3 خبراء إيطاليين رؤاهم حول طرق تقريب الأدب الإيطالي للقرّاء العرب، وسبل تعزيز الروابط المشتركة بين الناشرين الإيطاليين ونظرائهم في العالم العربي.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسة نقاشية عن النشر الإلكتروني في العالم العربي وأخرى عن أسواق الكتب الصوتيّة الناشئة بمشاركة خبراء من قارتي آسيا وأفريقيا، وكذلك جلسة عن النشر متعدد اللغات في شمال أفريقيا بمشاركة ناشرين من المغرب وتونس والجزائر، وجلسة أخرى بعنوان "أشكال جديدة من ترخيص المحتوى" تتناول طرق عمل الشركات مع الناشرين لحماية الملكية الفكرية وتطوير مصادر دخل جديدة.
ويخصص المؤتمر أحد المحاور لاستعراض أسواق رسوم "المانجا" الإقليمية والعالميّة وأشهر العناوين في هذا المجال.
ويبحث المشاركون في هذا المحور أسباب الشهرة الواسعة التي يتمتع بها هذا النوع من الكتب المصوّرة، وواقع الرسوم المتحركة اليابانية (الأنيمي)، وتراخيص كتب رسوم "المانجا"، والكتب الإلكترونية والصوتية المتخصصة بهذا الفن، وتراخيص محتواها.
أما إحدى جلسات اليوم الختامي للمؤتمر، فتركّز على الحلول للتغلب على عقبات ازدياد تكاليف الشحن والطباعة وندرة الموارد، وسبل تمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام.