للسينما العربية.. هنا القدس
"مهرجان القدس للسينما العربية" ينطلق الأسبوع المقبل تحت شعار "للسينما العربية.. هنا القدس"، ويؤكد الشعار مركزية القدس في الثقافة الفلسطينية وضرورة استعادة هذا الدور.
بمشاركة 32 فيلماً عربياً من 10 دول، وتحت شعار "للسينما العربية.. هنا القدس"، تنطلق الأسبوع المقبل فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان القدس للسينما العربية".
ويستوحي المهرجان شعاره من اسم إذاعة فلسطين الأولى "هنا القدس" التي تأسست عام 1936 وكان القسم العربي فيها رائداً في إنتاج ونشر الثقافة والفنون من قلب المدينة، ويؤكد الشعار مركزية القدس في الثقافة الفلسطينية، وضرورة استعادة هذا الدور، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة.
ويشارك في المهرجان (4 - 9 تموز/يوليو المقبل) مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة من المغرب وتونس ومصر والأردن والسودان والسعودية والجزائر ولبنان والعراق وفلسطين.
مديرة المهرجان نيفين شاهين قالت إن: "المهرجان يتميّز بكونه الوحيد الذي ينطلق ويُنظم من مدينة القدس بشكل كامل، كما يتميّز هذا العام باستقطاب العديد من الأفلام التي تشمل أفكاراً وقضايا تُحاكي ما يجري أخيراً في العالم العربي، ومنها ما يشارك للمرة الأولى في مهرجان عربي، إلى جانب المشاركة المتميزة من فلسطين والتي تدل على اهتمام مُتزايد في إنتاج الأفلام".
وتتنافس الأفلام على جائزة أفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم لكل فئة من الفئات الثلاث (الوثائقي والروائي والقصير).
وتضم لجنة تحكيم الفيلم الروائي والمخرج السوداني أمجد أبو العلا، والكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير، والممثل الفلسطيني علي سليمان، ويترأسها انتشال التميمي.
أما لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي فتضم المخرجة السودانية، مروة زين، والمخرج السوري طلال الديركي، وتترأسها المخرجة اللبنانية إليان الراهب، في حين تضم لجنة تحكيم الفيلم القصير الممثلة المصرية سلوى محمد علي، والمخرج الفلسطيني سعيد زاغة، ويترأسها الناقد السينمائي اللبناني نديم جرجورة.