كاني ويست ضحية حملة عنيفة بإدعاء معاداته للسامية
مغني الراب الأميركي كاني ويست يتعرض لحملة عنيفة بعد اتهامه بمعاداة السامية، وقيام معظم شركائه ورعاته بفض الشراكة معه.
حملة عنيفة على المغني الأميركي - الأفريقي كاني ويست بإدعاء معاداته للسامية وهوالذي ينتقد بحدة وإستمرار سيطرة اليهود على المؤسسات الإعلامية.
يوم الثلاثاء الفائت، كان مغني الراب ضيفاً على برنامج "Timcast IRL podcast"، الذي يقدمه اليوتيوبر تيم بول، وهو الذي يشاركه العديد من وجهات نظره.
خلال البرنامج غضب المغني المشهور وترك الإستديو متحدثاً عن "الرقابة" التي ادعى أنه وقع ضحية لها في وسائل الإعلام.
وقال: "لا يمكن اتهامنا بمعاداة السامية لأننا نقول إن هناك أشخاص يهود داخل البنوك أو في وسائل الاعلام. إنها فقط الحقيقة".
هذه المواقف عرضت الموسيقي الأميركي للعقاب من معظم شركائه والرعاة الذين لم يعودوا يرغبون في الارتباط باسمه.
حتى أن زوجته السابقة كيم كارداشيان، التي دافعت عنه لفترة طويلة من خلال تسليط الضوء "على الاضطرابات النفسية" لمغني الراب، نأت بنفسها أخيراً عنه، وبشكل علني.
في برنامج البودكاست إشتكى كيني ويست من التآمر عليه قبل أن يضيف: "اكتشفت أنهم حاولوا زجي في السجن".
ومن أجل "إثبات" تصريحاته، يقول ويست إن "رام إيمانويل كان إلى جانب باراك أوباما تماماً مثل غاريد كوشنر مع دونالد ترامب".
ما الذي يجب فهمه؟ هناك شيء واحد مشترك بين رئيس أركان إدارة أوباما ثم صهر ترامب والمستشار الخاص لترامب: كلاهما يهوديان. ولا يرى كاني ويست أي تفسير آخر لإنهاء عقوده مع العلامات التجارية للملابس Gap و Adidas: فقد قطعت شركة الأحذية الرياضية مؤخراً تعاونها مع العلامة التجارية Yeezee التي أسسها مغني الراب.
لكن مضيف كاني ويست، تيم بول، لم يسايره في مواقفه وقال له: "لا يمكنك أن تقول إن اليهود فعلوا ذلك". كان ذلك كافياً لمغني الراب ليأخذ الأمر بشكل سيء للغاية ويترك الإستديو.
وكانت شركة "أديداس" قد أعلنت في تشرين الاول/أكتوبر الماضي إنهاء شراكتها "فوراً" مع ويست.
وقالت الشركة في بيان "بعد مراجعة دقيقة، اتخذت الشركة قراراً بإنهاء الشراكة مع يي (ويست) على الفور"، مضيفة انّ "أديداس لا تتسامح مع معاداة السامية أو أي شكل من أشكال خطاب الكراهية".