عروض أجنبية ومحلية في "المهرجان الدولي لمسرح بجاية"
يقام المهرجان بمشاركة فرق من دول عربية وغربية من بينها روسيا وإيطاليا ومصر وفلسطين، ويشمل إضافة إلى العروض المسرحية، ورشات تدريب ومحاضرات ولقاءات تصل إلى نحو 30 فعالية في كل أنواع الدراما المسرحية.
بمشاركة فرق مسرحية من 8 دول، تنطلق في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، فعاليات الدورة الـــ 13 من "المهرجان الدولي للمسرح" في بجاية بالجزائر.
ويقام المهرجان بمشاركة فرق من دول عربية وغربية من بينها روسيا وإيطاليا ومصر وفلسطين، ويشمل إضافة إلى العروض المسرحية، ورشات تدريب ومحاضرات ولقاءات تصل إلى نحو 30 فعالية في كل أنواع الدراما المسرحية.
وقال المنظمون إنه تم برمجة "عدة عروض في ما يعرف بفن الشارع" بغرض إضفاء "طابع شعبي" على هذا المهرجان المسرحي الذي ستقدم عروضه في شكلين أو نسختين، وهما المباشر والمسجل، على المسرح الجهوي عبد المالك بوقرموح وبدار الثقافة لبجاية.
وستشهد النسخة الأولى تقديم عروض فرق مسرحية أجنبية فيما ستكون النسخة الثانية مفتوحة بصفة استثنائية للفرق المسرحية الجزائرية المتوجة سنتي 2023 و2024 في مختلف التظاهرات والمسابقات الوطنية.
وتم في هذا الإطار اختيار 8 عروض من بينها المسرحية الفائزة في مهرجان المسرح المحترف للجزائر العاصمة، و هي "الثورة" لمسرح سيدي بلعباس، التي تعتبر إعادة منقحة لـــ "الجثة المطوقة" لكاتب ياسين.
وكذلك مسرحية "حلاق إشبيلية" من إنتاج المسرح الجهوي لعنابة، وهي مسرحية تراجيدية مقتبسة من أعمال بيير بومارشيه، إضافة إلى 3 مسرحيات ناطقة بالأمازيغية من إنتاج مسرح ولايتي البويرة وتيزي وزو.
كما ينتظر هواة الفن الرابع عروض الفرق المسرحية الأجنبية باعتبارها تحمل في طياتها احترافية كبيرة ولتضمنها مرجعية عالمية، على غرار الفرقة الروسية التي ستقدم "مزحة تشيكوف".
وعلى هامش المهرجان الذي يستمر حتى 18 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، يحتضن "المركز الوطني للبحث في اللغة والثقافة الأمازيغيتين"، ملتقى حول التكييف في المسرح الأمازيغي والذي سيتمحور حول النسخ وتأثيره على ترقية اللغة والثقافة الأمازيغيتين.