رحيل الكاتب والقاص والمترجم الجزائري بوداود عمير
الموت يغيّب القاص والمترجم الجزائري، بوداود عمير، أحد أكثر المثقفين الجزائريين حضوراً ثقافياً وغزارة في الترجمة.
عن عمر ناهز 64 عاماً، رحل أول من أمس الإثنين، الكاتب والقاص والمترجم الجزائري، بوداود عمير (1960 – 2024)، وفق ما أعلن أقارب الراحل.
ويعتبر عمير أحد أكثر المثقفين الجزائريين حضوراً ثقافياً وغزارة في الترجمة. إذ عرف بالعديد من ترجماته وإصداراته وبحوثه الأدبية ومشاركاته في الصحف والمجلات الجزائرية والعربية بمقالاته الأدبية والفكرية.
ومن بين ترجمات عمير من الفرنسية إلى العربية، مجموعة من الكتب التاريخية والأدبية، بينها العديد من الكتب ذات الصلة بتاريخ الجنوب الغربي الجزائري على غرار "لمحة تاريخية عن الجنوب الغربي الجزائري" (2008)، "كتاب النسب الشريف" (2009) و"سيدي الشيخ، الشخصية الخارقة" (2010).
كما ترجم الراحل المجموعة القصصية "ياسمينة وقصص أخرى" لإيزابيل إيبرهارت (2011)، وديوان "صديقتي القيثارة" لصفية كتو (2017)، وهي أعمال لها صلة كذلك بتاريخ وثقافة منطقة الجنوب الغربي للجزائر.
وصدرت لعمير أيضاً إصدارات أدبية عدة، على غرار المجموعتين القصصيتين "صوب البحر" (2016) و"نزق" (2023)، ومن إصداراته الأخرى "مخلوف عامر، الناقد الأدبي" (2023) والكتاب الجماعي "غزة، تراتيل النصر" (2024)، إضافة إلى "خليفة بن عمارة، الباحث المتخصص في تاريخ الجنوب الغربي الجزائري" (2023).