العراق يعلن إعادة 18 ألف قطعة من آثاره المهربة
وزير الخارجية العراقي يعلن إعادة 18 ألف قطعة أثرية إلى البلاد، من بين الآثار المسروقة والمهرَّبة إلى الخارج، وذلك خلال افتتاح أعمال "منتدى الحضارات العريقة" في بغداد.
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأحد، أنّه قد تمّت إعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة إلى العراق، مؤكِّداً أنّ "العراق تعرّض في فترات مختلفة لسرقة ممنهجة، ولتهريب تراثه الثقافي".
تصريحات الوزير العراقي أتت خلال افتتاح أعمال "منتدى الحضارات العريقة" بنسخته الـ6، في العاصمة بغداد، حيث قال إن "العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح"، مبيناً أنّ "الحوار الثقافي يمثّل شرطاً لتعزيز التفاهم".
وأضاف حسين أنّ "أغلب حضارات العراق تعرّضت لتهديدات مختلفة، والإرهاب كانت له يدٌ في تدمير المعالم الحضارية، إلا أنّ تلك الأعمال الإرهابية لا يمكنها طمس التاريخ".
وأوضح أنّ "العراق ينتهج رؤية تشاركية، وهناك مسؤولية أمامه في المستقبل للأخذ بزمام التعاون المشترك"، مشيراً إلى أنّ "تحديات التغيير المناخي تتطلّب تعاوناً مشتركاً".
وأكّد وزير الخارجية العراقي أنّ "منتدى الحضارات يُعَدّ نهجاً دبلوماسياً لدعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات"، وأردف أنّ "المنتدى الحضاري فرصة للتواصل النوعي، والتفاعل ونبذ العنف والكراهية".
وكشف كذلك أنّ "الحكومة العراقية بذلت جهوداً لوقف العمليات التخريبية ضد الآثار، إذ تمّت إعادة أكثر من 18 ألف قطعة أثرية مهربة"، معرباً عن "أمله في تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق لإعادة الآثار المسروقة كافة".